تجنبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حربًا تجارية من خلال الاتفاق على فرض رسوم جمركية أمريكية بنسبة 15% على الواردات الأوروبية، مما خفف من المخاوف بشأن تأثير الخلافات التجارية على النمو الاقتصادي ودعم السوق. أما في فنزويلا، لا يزال الشركاء الأجانب لشركة النفط الحكومية PDVSA ينتظرون الحصول على تصريح أمريكي للعمل في ظل العقوبات بعد محادثات الأسبوع الماضي، مما قد يعيد بعض الإمدادات إلى السوق ويخفف من ضغوط السوق.
أما بالنسبة لسياسة الاحتياطي الفيدرالي وتأثيرها على الدولار الأمريكي مقابل الأصول الأخرى، فعلى الرغم من اعتراضات الرئيس دونالد ترامب، من المتوقع أن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع يوم الأربعاء. وإذا قرر الاحتياطي الفيدرالي خفض سعر الفائدة لسبب ما، فسيكون ذلك حافزًا إضافيًا لصعود أسعار النفط.