لا يزال الجنيه الإسترليني مستقرًا يوم الإثنين، حيث يبدو أن المتداولين يتجاهلون الأخبار التي تشير إلى احتمال انتهاء إغلاق الحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة في الوقت الحالي.
كما لم يشهد الجنيه الإسترليني تغيرًا يذكر في نهاية الأسبوع الماضي، على الرغم من إبقاء بنك إنجلترا على أسعار الفائدة دون تغيير. ومع ذلك، فقد عكس توازن الأصوات عدم وجود وحدة في الآراء، حيث صوّت خمسة من أعضاء اللجنة على الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير، بينما صوّت أربعة أعضاء لصالح خفضها. وستكون البيانات الاقتصادية لهذا الأسبوع ذات أهمية خاصة.
كما يولي المتداولون اهتمامًا أيضًا بميزانية المملكة المتحدة المتوقعة في نهاية نوفمبر.