وصل الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته منذ شهور، ويخشى المستثمرون من أن ميزانية هذا الشهر التي طال انتظارها لن تفعل الكثير لتحسين التوقعات. تُظهر أسواق الخيارات أن التشاؤم بشأن الجنيه الإسترليني قد وصل إلى أعلى مستوياته منذ يناير. ويعكس هذا الوضع، من بين أمور أخرى، احتمال قيام بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة اليوم، الأمر الذي من شأنه أن يقلل الطلب على العملة المحلية.
تعكس الأسواق الآن حوالي 33% من احتمالية قيام بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة هذا الشهر، في حين كانت النسبة قبل بضعة أسابيع صفر تقريبًا.
وبعد أن وصل السعر إلى أدنى مستوياته في منطقة 1.3000، بدأت الأسعار في التصحيح. وقد تكون أقرب منطقة مقاومة هي النطاق: 1.3100-1.3150.