انخفض الجنيه الإسترليني يوم الثلاثاء بعد نشر بيانات تظهر تباطؤ نمو متوسط الأجور في البلاد. وقد عزز ذلك التوقعات بأن بنك إنجلترا قد يواصل خفض أسعار الفائدة.

لم تقم الأسواق المالية بعد بتسعير خفض آخر لأسعار الفائدة قبل شهر مارس، ولكنها تقدر احتمال حدوث مثل هذه الخطوة في ديسمبر بحوالي 40%.

ستوفر بيانات الناتج المحلي الإجمالي التي ستصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بالإضافة إلى إحصاءات التضخم الأسبوع المقبل، إشارات إضافية حول حالة الاقتصاد البريطاني والتوقعات المستقبلية للسياسة النقدية.

تجاوز زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي، الذي يتعرض لضغوط، منطقة 1.3340-1.3390. يمكن العثور على منطقة الدعم في السوق بالقرب من مستوى 1.3200، حيث من الممكن تجدد نشاط الشراء.