لا يزال الدولار مستقرًا يوم الجمعة، ولكنه يتجه نحو الانخفاض الأسبوعي وسط تعيين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعضو مؤقت في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي بالنيابة. وقد أدى هذا الحدث إلى زيادة التوقعات بأن يتم استبدال رئيس مجلس الإدارة جيروم باول، الذي تنتهي فترة ولايته، بشخص مؤيد للسياسة اللينة.

وتتجه أنظار المستثمرين الآن إلى بيانات التضخم الاستهلاكية الأمريكية، والتي ستصدر الأسبوع المقبل.

واستقر الجنيه الإسترليني بالقرب من أعلى مستوياته في أسبوعين، محافظًا على مكاسب يوم الخميس بعد أن خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة. وتشير نتيجة التصويت إلى عدم الثقة في مسار التيسير النقدي. وقال محللون في جولدمان ساكس إن توزيع الأصوات "يعني واحدة من أصعب النسخ المتوقعة لخفض بمقدار 25 نقطة أساس". يتجه الإسترليني نحو تحقيق أفضل نتيجة أسبوعية له منذ أواخر يونيو.