حاول الجنيه الإسترليني التماسك بعد أسوأ أداء شهري مقابل الدولار خلال السنوات الثلاث الماضية، في حين تعززت العملة الأمريكية وسط تطبيق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمعدلات رسوم جمركية جديدة ضد العشرات من الشركاء التجاريين. ومع ذلك، وبعد فترة توقف قصيرة، واصلت أسعار زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي الانخفاض، وهي تختبر بالفعل أدنى مستوى وصلت إليه في مايو/أيار.

في يوليو/تموز، فقد الجنيه الإسترليني ما يقرب من 4% من قيمته، وهو أكبر انخفاض شهري منذ سبتمبر/أيلول 2022، عندما وصلت العملة إلى مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار وتسببت في اضطرابات في سوق السندات الحكومية البريطانية.

سيجتمع بنك إنجلترا الأسبوع المقبل ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة إلى 4%، وهو أدنى مستوى في عامين ونصف العام.