ما يهم المستثمرين هو ما إذا كانت البيانات الأولية لمؤشر مديري المشتريات التي صدرت اليوم ستكشف عن مرونة في ظل الرسوم الجمركية الأمريكية.

ومع ذلك، سيكون الحدث الرئيسي هو خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حول التوقعات المستقبلية للاقتصاد وجلسة أسئلة السياسة النقدية التي سيجريها المنظم. وفي يوم الإثنين، فضّل العضو الجديد في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي ستيفن ميران، الذي عينه الرئيس ترامب، إجراء تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة، ولكن أعرب ثلاثة من زملائه عن حذرهم بشأن التضخم.

وتشير العقود الآجلة إلى وجود فرصة بنسبة 90% تقريبًا لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية أخرى في أكتوبر/تشرين الأول وفرصة بنسبة 75% للتخفيف في ديسمبر/كانون الأول. وفي الوقت نفسه، واجه زوج اليورو/الدولار الأمريكي مقاومة عند مستوى 1.1800، والذي كتبنا عنه بالأمس. عند التخطيط للصفقات، يجدر بنا أن نضع في اعتبارنا أن الأسواق قد تصبح متقلبة اليوم.