نما النشاط التجاري في منطقة اليورو بوتيرة أسرع على غير المتوقع في أكتوبر/تشرين الأول. أظهر مسح صدر اليوم أن اقتصاد التكتل اكتسب زخمًا في بداية الربع الأخير من العام.

في فرنسا، استمر الطلب على السلع والخدمات في الضعف وسط بيئة سياسية متقلبة. ولكن في ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، سجل القطاع الخاص في ألمانيا أقوى نمو له منذ عامين ونصف تقريبًا، مدعومًا بالنشاط في الخدمات.

دعمت البيانات القوية والأفضل من المتوقع من ألمانيا اليورو.

وفي الوقت نفسه، أنهى البنك المركزي الأوروبي دورة خفض أسعار الفائدة مع ثبات التضخم بالقرب من هدفه البالغ 2%.

من وجهة نظر فنية، كان زوج اليورو/الدولار الأمريكي مدعومًا بالمنطقة 1.1550-1.1600، والتي كتبنا عنها بالفعل. واليوم، ستكون البيانات الصادرة من الولايات المتحدة في دائرة الضوء - ومن المرجح أن تصبح السوق متقلبة.