تعافى الدولار يوم الإثنين جزئيًا يوم الاثنين بعد الانهيار الذي تسبب فيه تقرير الوظائف الأمريكي الضعيف وقرار دونالد ترامب غير المتوقع بإقالة رئيس مكتب إحصاءات العمل. أظهرت بيانات يوم الجمعة تدهورًا حادًا في سوق العمل: كان نمو الوظائف أقل من التوقعات، وتم تعديل أرقام الشهرين السابقين بانخفاض قدره 258 ألف وظيفة.
وفي ظل هذه الخلفية، خسر الدولار حوالي 1.5% مقابل اليورو، على الرغم من أنه تمكن من الارتفاع قليلاً في بداية الأسبوع.
زادت السوق من توقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة: انخفض العائد على السندات الحكومية لمدة عامين إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 3.6590%، ويقدر احتمال قيام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيف سياسته في سبتمبر/أيلول بما يزيد عن 90%.