وصلت المعادن الثمينة وعملة البيتكوين إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق إلى جانب الأصول الخطرة مثل الأسهم، في حين يتجه الدولار الأمريكي إلى أسوأ عام له منذ عام 1973. ويشير هذا التطور، وفقًا للمحللين، إلى تحول في الاقتصاد الكلي. ويأتي ارتفاع قيمة البيتكوين في ظل إغلاق الحكومة الأمريكية.
فقد أدى الإغلاق، الذي بدأ يوم الأربعاء، إلى إغلاق أو إغلاق جزئي للهيئات التنظيمية والوكالات الحكومية، مما أجبرها على العمل بميزانيات محدودة وبموظفين أقل. وحذت البيتكوين، وهي من الأصول محدودة الإصدار، حذو الذهب وتصرفت مثل أصول الملاذ الآمن. فالسعر قريب من أعلى مستوياته التاريخية ولا توجد أسباب موضوعية للبيع.