في نشرة اليوم ، سنتناول الموضوعات التالية:
- قد تستأنف المفاوضات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
- زيادة مخاطر انهيار أسعار النفط .
- تجاوز الدين القومي للولايات المتحدة 100٪ من الناتج المحلي الإجمالي
بالعودة إلى النصف الأول من جلسة التداول الأوروبية ، شهدنا ارتفاعًا في نشاط شراء الجنيه الإسترليني. السبب واضح - ظهور معلومات أن بريطانيا لا تزال تتوقع مرونة من الاتحاد الأوروبي. لذلك ، على الرغم من الموقف المتشدد لبوريس جونسون ، قد تستمر مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع. وإذا استأنفت لندن وبروكسل المفاوضات ، تزداد احتمالية التوصل إلى اتفاق.
حتى الزيادة الطفيفة في احتمالية إبرام صفقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يقلل بشكل كبير من الضغط على الجنيه الإسترليني. نتيجة لذلك ، نرى تعزيزًا عامًا لأسعار زوج جنيه إسترليني / دولار أمريكي. حتى قبل افتتاح جلسة التداول الأمريكية ارتفع الزوج أكثر من 90 نقطة واقترب من مستوى المقاومة 1.3000. لكن تثبيت اسعار الزوج فوق هذا المستوى فقط سيجعل من الممكن التحدث عن رغبة المشترين في مواصلة النمو.
ننتقل إلى سوق النفط. لا يزال الطلب ضعيفًا ، لكن من السابق لأوانه الحديث عن الذعر واستعداد أسعار النفط لاستئناف انخفاضها. على الرغم ذلك ، فإننا نشهد استقرارًا في الوضع بعد زيادة قوية في نشاط التداول . على الرغم من أن أي تشديد في إجراءات الحجر الصحي في أوروبا ، و الولايات المتحدة ، لا يزال من الممكن أن يثير موجة من المبيعات في سوق الذهب الأسود.
قبل افتتاح جلسة التداول الأمريكية ، ظل تقلبات التداول معتدلة. في الوقت نفسه ، يتم تداول النفط الخام الأمريكي WTI عند 41 دولارًا للبرميل - وهو قريب جدًا من الحد الأقصى في الأسابيع السبعة الماضية. و بسبب في أن إدخال قيود الحجر الصحي الإضافية يمكن أن يضع ضغطًا كبيرًا على النفط ، مما يؤدي إلى انخفاض أسعار خام غرب تكساس الوسيط إلى أقل من 40 دولارًا للبرميل ، ثم إلى أدنى مستويات الأسبوع الماضي.
سأختتم مراجعة اليوم بتحليل للوضع الاقتصادي العام في الولايات المتحدة. ونشرت يوم الجمعة بيانات عن التغير في الدين القومي للولايات المتحدة الذي وصل إلى مستوى قياسي منذ الحرب العالمية الثانية ، ثم وصل الدين القومي إلى 106٪ من الناتج المحلي الإجمالي ، وفي نهاية العام المالي 2020 وصل هذا الرقم إلى 102٪. لا يزال من السابق لأوانه القول إن أكبر اقتصاد في العالم يمر بحالة حرجة ،
بالنظر إلى كل هذا ، لا اتوقع اعلان الولايات المتحدة مرة أخرى عن الحجر الصحي الكامل ولكن حتى التقييد الطفيف للحركة سيسهم في انخفاض قوي إلى حد ما في مؤشرات الأسهم ، ونتيجة لذلك ، ارتفاع آخر في الدولار الأمريكي. أنا أعتبر هذا السيناريو واقعي قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة ، وبالتالي فإن الوضع في الأسواق المالية قد يظل مستقرًا نسبيًا خلال الأسبوعين المقبلين.
هذا كل شيء بالنسبة لي. راقب عن كثب خلفية الأخبار وكن مستعدًا لجميع مفاجآت السوق.