تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل عدد من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوع ، بعدما عزز محضر الاحتياطي الاتحادي احتمالات خفض الفائدة الأمريكية لثالث مرة خلال هذا العام ،ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن مستويات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة خلال أيلول/سبتمبر.

هذا و حيث  تراجع مؤشر الدولار بأكثر من 0.6 % إلى مستوى 98.40 نقطة الأدنى منذ 3 تشرين الأول/أكتوبر الجاري ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 98.98 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 99.07 نقطة.

التحليل الفني يظهر ان   سعر المؤشر بدء  بتداولات يوم أمس باستقبال العزم الإيجابي والناتج عن اندفاع مؤشر ستوكاستيك فوق مستوى 50 ليعزز بذلك السيناريو الصاعد لكن فشل  ثباته ضمن محاور القناة الصاعدة.

نتوقع بتداولات هذا اليوم, تشكيل السعر للتداولات سلبيا  ليضغط بذلك على الحاجز المستقر عند 98.40 وبتجاوزه سينجح بالوصول نحو الحاجز النفسي المتمركز حول 98.00 وليشكل ذلك الهدف الرئيسي الأول للميل الهابط .

طاق التداولات المتوقع لهذا اليوم ما بين 98.00 و 99.40

كما سبق و ان أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنحو 0.1% ، فى أول خسارة خلال ثلاثة أيام ، عاكسا تجدد عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل  عدد  من العملات الرئيسية والثانوية.

و من جهة عزز محضر اجتماع الاحتياطي الاتحادي الصادر بالأمس من احتمالات خفض معدلات الفائدة الأمريكية للمرة الثالثة خلال هذا العام ، فى ظل تزايد المخاطر المحيطة بالاقتصاد الأمريكي ، خاصة الحرب التجارية التي تخوضها البلاد مع الصين ،وتباطؤ الاقتصاد العالمي ،وانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

كما انه من  أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات يترقب المستثمرين بيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة ، مع صدور أسعار المستهلكين خلال أيلول/سبتمبر ،ضعف تلك البيانات سوف تعزز تلك الاحتمالات ، وتوسع من خسائر العملة الأمريكية مقابل معظم العملات.

من المرتفب ان يصدر اليوم بحلول  الساعة 12:30 جرينتش مؤشر أسعار المستهلكين ،التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 1.8% سنويا فى أيلول/سبتمبر من ارتفاع بنسبة 1.7% فى آب/أغسطس ،وبالقراءة الشهرية المتوقع ارتفاع بنسبة 0.1% بنفس القراءة السابقة.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري