• الحساب الشخصي

الدولار الأمريكي يتذبذب ضمن نطاق محدود مقابل الين الياباني

تحليلات الأسواق المالية والسلع

يشهد الدولار الأمريكي يتحرك ضمن نطاق ضيق مائل نحو التراجع أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن قرارات وتوجهات صناعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي.

هذا و في تمام الساعة 07:50 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.14% إلى مستويات 108.41 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.45 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 108.29، بينما حقق الأعلى له عند 108.62.

حيث صدر  عن الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت عجز 60 مليار ين مقابل فائض 56.8 مليار ين في نيسان/أبريل، متفوقة على التوقعات التي أشارت لعجز 1,200 مليار ين، بينما أوضحت القراءة المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته اتساع العجز إلى 609 مليار ين مقابل 170 مليار ين في نيسان/أبريل، متفوقة أيضا على التوقعات التي أشارت لاتساع العجز إلى 807 مليار ين.

و في نفس الوقت  أظهر القراءة السنوية للصادرات اتساع التراجع إلى 7.8% مقابل 2.4% في القراءة السنوية السابقة لشهر نيسان/أبريل، دون التوقعات التي أشارت لاتساع التراجع إلى 8.4%، بينما أوضحت القراءة السنوية للواردات تراجعاً 1.5% مقابل ارتفاع 6.5% في القراءة السنوية السابقة لشهر نيسان/أبريل، أسوء من التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 1.0%.

وجاء ذلك  عقب ساعات من أعرب محافظ البنك المركزي الياباني هاروهيكو كورودا بالأمس عن ارتفاع حالة عدم اليقين حيال التوقعات الاقتصادية العالمية، موضحاً أنه سيتم مناقشة التطورات الاقتصادية العالمية عند مراجعة بنك اليابان لأسعار الفائدة قصيرة الآجل والتي تبدأ اليوم وغداً الخميس في طوكيو، مضيفاً أن بنك اليابان سيناقش خطر التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل منفصل

و من جهة اخرى ، تتوجه أنظار المستثمرين حالياً إلى فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح والذي من المتوقع أن يتم الإبقاء من خلاله على أسعار الفائدة ما بين 2.25% و2.50%، وسط تطلع الأسواق لكشف اللجنة عن توقعاتها لمعدلات النمو، التضخم والبطالة بالإضافة لمستقبل أسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة، وصولاً للمؤتمر الصحفي المرتقب لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق اليوم.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري