يشهد اسعار التفط الخام الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ،بعد تصريحات إيجابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ،ويكبح توسيع المكاسب ارتفاع المخزونات الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي على حسب بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي ،وفى المقابل انخفض الخام الدولي "نفط خام برنت" مع نشاط عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعد تسجيله بالأمس أعلى مستوى فى شهرين.

هذا حيث ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوى 58.50$ ، من مستوى الافتتاح عند 58.23$، وسجل أدنى مستوى عند 58.16$ ،وانخفض خام برنت إلى مستوى 63.14$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 64.16$ ، وسجل أعلى مستوى عند 64.23$.

التحليل الفني يبن ان  سعر النفط يشهد تداولات إيجابية هادئة ليبتعد تدريجياً عن حاجز 58.00 دولار، معززاً التوقعات باستمرار الاتجاه الصاعد على المدى اللحظي والقصير، والذي يستهدف مستوى 60.90 كمحطة رئيسية تالية، مع الإشارة إلى أن المتوسط المتحرك 50 يدعم الموجة الصاعدة المقترحة، والتي يتطلب استمرارها الثبات فوق مستوى 57.40.

ونطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 57.00 والمقاومة 60.00

عند علق جلسة التداول  يوم الثلاثاء ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 0.8% ، فى أول مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.9% ،و سجلت أعلى مستوى فى شهرين عند 64.30$ للبرميل.

الجدير بالذكر ان  الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ذكر إن الولايات المتحدة والصين تقتربا من الاتفاق على صفقة المرحلة الأولى من اتفاق تجاري ، بعدما وافق كبار المفاوضين من البلدين على مواصلة بحث القضايا المتبقية.

هذا.و عززت تلك التصريحات توقعات بأن أكبر دولتين تستهلكان النفط فى العالم ،ستوقعان قريبا اتفاقا أوليا سيكون بمثابة بداية النهاية للحرب التجارية الشراسة المستمرة منذ 16 شهرا تقريبا.

حسب بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بنحو 3.6 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 22 تشرين الثاني/نوفمبر،على خلاف توقعات الخبراء انخفاض بأكثر من 0.4 مليون برميل.

و بحسب  تلك البيانات ارتفع إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى 449 مليون برميل ، والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي 12 تموز/يوليو الماضي ، فى علامة سلبية لمستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك ومنتج للنفط فى العالم.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري