اليورو يتراجع  بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل  عدد من العملات العالمية ، و يتداول  عند أدنى مستوى فى أسبوع مقابل الدولار الأمريكي ، حيث لا تزال العملات ذات العائد المنخفض تحت ضغط ضعف مستويات الطلب ، فى ظل المعنويات القوية التي تسيطر على المستثمرين ، بفضل انحسار المخاطر بالأسواق ،وبيانات اقتصادية إيجابية فى الولايات المتحدة.

حيث يتداول زوج اليورو مقابل الدولار بحلول الساعة 08:15 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.1088$ من سعر الافتتاح 1.1086$ بعد تسجيله أعلى سعر 1.1102$ ، و أدنى سعر 1.1086$.

التحليل الفني يضهر ان   اليورو  انهى تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 0.4% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، وسجل أدنى مستوى فى أسبوع عند 1.1086$ ، بعد بيانات قوية عن قطاع الإسكان فى الولايات المتحدة.

و تستقر تداولات زوج اليورو مقابل الدولار دون 1.1100، ويشكّل المتوسط المتحرك 50 ضغط سلبي يدعم فرص استمرار الميل الهابط لاختبار دعم القناة الصاعدة الذي يتواجد عند 1.1065.

بهذا الاحداث ، سنستمر بترجيح الاتجاه الهابط خلال الجلسات القادمة، مع التذكير بأن كسر الدعم المذكور سيدفع السعر لزيارة مستوى 1.0985 كهدف تالي، بينما سيبقى الانخفاض المتوقع قائماً ما لم يتمكن السعر من اختراق مستوى 1.1180 والثبات فوقه.

و نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.1040 والمقاومة 1.1160

و حسب  تعاملات الأسبوع المنصرم ،فقدت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" نسبة 0.3% مقابل العملة الأمريكية ، فى ثالث خسارة أسبوعية على التوالي ، ضمن أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ آذار/ مارس 2019 ، بفعل ارتفاع شهية المخاطرة بالأسواق.

و من جهة ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بأقل من 0.1% ،ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أربعة أسابيع عند 97.67 نقطة ، عاكسا استمرار الصعود الواسع لمستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

الجدير بالذكر انه لا يزال تركيز المستثمرين على شراء العملات ذات العائد المرتفع ، بفضل انحسار المخاطر بالأسواق ، خاصة توترات التجارة العالمية بين الولايات المتحدة والصين ،والتوترات الجيوسياسية فى منطقة الشرق الأوسط.

و  كان هناك دورا كبيرا للبيانات الاقتصادية الإيجابية الصادرة الأسبوع الماضي فى الولايات المتحدة ، فى إقبال المستثمرين على المخاطرة ،أظهرت تلك البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة الأمريكية ،وارتفاع المنازل المبدوء في إنشائها لأعلى مستوى فى 13 عاما فى كانون الأول/ديسمبر الماضي.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري