• الحساب الشخصي

ارتفاع الدولار الأمريكي أمام الين الياباني في أولى جلسات الأسبوع

تحليلات الأسواق المالية والسلع

يشهد الدولار الأمريكي تذبذبا  في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال جلسة يوم الجمعة  لنشهد الأعلى لها منذ 18 من تشرين الثاني/نوفمبر أمام الين الياباني وسط قلة  البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم ومع التطلع اليوم الاثنين إلى الحديث المرتقب لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في رود آيلاند.

في تمام الساعة 09:44   بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.15% إلى مستويات 108.85 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.70 بعد أن حقق الزوج الأعلى له في أسبوع عند 108.85، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 108.64، مع العلم أن الزوج استهل تداولات هذا الأسبوع على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 108.66.

التحليل الفني يظهر انة  بعد توحيد قصير لعروض الأسعار فوق منطقة الدعم عند 108.20 / 30 ، زاد نشاط المشترين. ومع ذلك ، ليس من الضروري التحدث عن قدرة المشترين على الاستمرار في النمو ، حتى يتم اختراق المنطقة من 108.90 إلى 109.10. وبالتالي ، نرى أن الزوج محصور في النطاق من 108.20 إلى 109.10 وأن اختراق أحد الحدود المحددة فقط سيسمح لنا بتحديد الاتجاه القادم  لحركة السعر. سيتم تحقيق السيناريو الصعودي بشرط توقيع المرحلة الأولى من الاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين ، في حين أن الزيادة التالية في الرسوم الجمركية على الصين قد تؤدي إلى موجة مبيعات أكثر قوة

كما يتطلع  المستثمرين عن الاقتصاد الياباني الكشف عن بيانات التضخم مع صدور القراءة السنوية لمؤشر أسعار الخدمات والتي قد تعكس تسارع وتيرة النمو إلى 1.8% مقابل 0.5% في أيلول/سبتمبر الماضي، ويأتي ذلك، قبل أن نشهد غداً الثلاثاء كشف بنك اليابان عن القراءة السنوية الجوهرية لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر تشرين الأول/أكتوبر.

و من جهة اخرى ، يترقب المستثمرين حالياً لما سيسفر عنه حديث محافظ الاحتياطي الفيدرالي باول، وذلك قبل أن نشهد في وقت لاحق من هذا الأسبوع الكشف عن العديد من البيانات الاقتصادية الهامة لأكبر اقتصاد في العالم والتي قد تنعكس لاحقاُ على قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي الذي خفض الفائدة على الأموال الفيدرالية بواقع 25 نقطة أساس للاجتماع الثالث على التوالي نهاية الشهر الماضي.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري