• الحساب الشخصي

الدولار النيوزيلندي يتراجع امام الدولار الأمريكي

تحليلات الأسواق المالية والسلع

الدولار النيوزيلندي يشهد تذبذب  في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الجمعة  لنشهد ارتداده للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى له منذ 15 من آب/أغسطس الماضي أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد النيوزيلندي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 07:34 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.04% إلى مستويات 0.6404، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6406، بعد أن حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6398، بينما حقق الأعلى له عند 0.6409.

و سبق ان صدر  عن الاقتصاد النيوزيلندي الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر قطاع الأعمال التصنيعي لشهر آب/أغسطس والتي أظهرت تقلص الانكماش إلى ما قيمته 48.2 مقابل 48.1 والتي عدلت من 48.2 في تموز/يوليو الماضي، ونود الإشارة، لكون صدور القراءة أعلى أقل من قيمته 50 تعكس انكماشاً، بينما صدورها عند ما قيمته 50 أو أعلى تعكس اتساعاً.

و من جهة اخرى ، تتطلع الأسواق حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي للكشف عن قراءة مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.2% مقابل 0.7% في تموز/يوليو، كما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.1% مقابل 1.0% في تموز/يوليو.

و في نفس الوقت سيتم  الكشف عن قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي قد توضح تراجعاً 0.5% مقابل ارتفاع 0.2% في تموز/يوليو، بينما قد تظهر القراءة السنوية للمؤشر ذاته اتساع التراجع إلى 2.0% مقابل 1.8%، وقبل أن نشهد صدور قراءة مخزونات الجملة والتي قد توضح ارتفاعاً 0.3% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في حزيران/يونيو الماضي.

و كذلك  صدور القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي قد تعكس اتساعاً إلى ما قيمته 90.4 مقابل 89.9 في آب/أغسطس، بخلاف ذلك، فقد واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأمس انتقاداته لبنك الاحتياطي الفيدرالي بسبب الفائدة على الأموال الفيدرالية، وتحديداً عقب تعميق البنك المركزي الأوروبي سلبية الفائدة على الودائع إلى -0.50% وعزمه إعادة تفعيل برنامج التيسير الكمي لاحقاً.

و من جهة الرئيس الأمريكي ترامب أنوه مس الخميس عبر تغريده له عبر حسابه الرسمي على توتير "إنهم يحاولون، وينجحون، في تخفيض قيمة اليورو أمام الدولار القوي أكثر من اللازم، والذي يؤذي الصادرات الأمريكية.. بينما لا يفعل بنك الاحتياطي الفيدرالي شيء، ويمعن في فعل لا شيء، إنهم حصلون على أموال للاقتراض، بينما نحن ندفع فوائد!".

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري