العقود الآجلة لأسعار الذهب  يشهد نما  خلال الجلسة  يوم  الاثنين    وسط التطلع لإدلاء محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشهادته النصف سنوية حيال السياسة النقدية أمام الكونجرس في وقت لاحق من هذا الأسبوع الذي يحمل في طياته الكشف عن محضر اجتماع الفيدرالي.

في تمام الساعة 03:15 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 آب/أغسطس 0.02% لتتداول حالياً عند 1,405.70$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,401.00$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الأسبوع على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 1,400.10$ للأونصة، وذلك وسط انخفاض مؤشر الدولار 0.01% إلى 97.22 مقارنة بالافتتاحية عند 96.23.

التحليل الفني . سعر الذهب انهى  تداولات الأسبوع الماضي دون مستوى 1400.30 بعد الانخفاض القوي الذي شهده مساء يوم الجمعة، مما يضع السعر تحت الضغط التصحيحي الهابط من جديد، في طريقه لزيارة مستوى 1376.30 كهدف سلبي تالي.

وبالتالي، سيكون الميل الصاعد  مرجحاً خلال الجلسات القادمة بدعم من التحرك دون المتوسط المتحرك 50، مع الانتباه إلى تم  اختراق مستوى 1400.30 والثبات فوقه من جديد الذي اوقف  السيناريو السلبي   ويدفع السعر لاستعادة المسار الرئيسي الصاعد من جديد.

و نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1376.00 والمقاومة 1410.00

و من المرتقب اليوم   من قبل الاقتصاد الأمريكي لصدور قراءة مؤشر ائتمان المستهلك والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 15.2$ مليار مقابل 17.5$ مليار في نيسان/أبريل الماضي، ويأتي ذلك عقب ساعات من الكشف عن بيانات سوق العمل الأمريكي للشهر حزيران/يونيو والتي أظهرت الجمعة الماضية ارتفاع معدلات البطالة من الأدنى لها في 49 عام إلى 3.7% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر أيار/مايو والتوقعات عند 3.6%.

و من نفس المجال ، فقد تابعنا أيضا في نهاية الأسبوع الماضي أظهر قراءة متوسط الدخل في الساعة تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر أيار/مايو والتوقعات عند 0.3%، بينما أظهر قراءة مؤشر التغير في الوظائف في القطاعات عدا الزراعية تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى 224 ألف وظيفة مضافة مقابل 72 ألف وظيفة مضافة في أيار/مايو.

كما نود  الإشارة، لكون باول نوه في مطلع هذا الشهر لكون توقعات الأسواق الموسعة باحتمالية خفض الفائدة على الأموال الفيدرالية خلال الاجتماع القادم للجنة الفيدرالية ليس بالضرورة تحقيقها، مما حد آنذاك من فرص خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل بحلول نهاية الشهر الجاري، واتساع تراجع توقعات الأسواق بخفضها الجمعة الماضية مع إضافة الاقتصاد الأمريكي الشهر الماضي وظائف فاقت التوقعات.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري