• الحساب الشخصي

أسعار النفط ترتفع بعد تعرض ناقلة إيرانية لهجوم تخريبي

تحليلات الأسواق المالية والسلع

أسعار النفط   يشهد ارتفاعا  بالسوق الأوروبية يوم الجمعة لتواصل مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى أطول من أسبوع ، بعدما أعلنت إيران عن تعرض أحد ناقلاتها النفطية لهجوم تخريبي بالصواريخ فى البحر الأحمر قبال ساحل المملكة العربية السعودية ، الأمر الذي جدد مرة أخرى التوترات الجيوسياسية فى منطقة الشرق الأوسط

هذا و ارتفع الخام الأمريكي بأكثر من 0.5% إلى مستوى 54.34$ ، من مستوى الافتتاح عند 53.87$، وسجل أدنى مستوىعند 53.69$ ،وصعد خام برنت إلى مستوى 60.01$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 59.54$ ، وسجل أدنى مستوى عند 59.22$.

التحليل الفني يظهر ان   سعر النفط  يتداول بإيجابية ، ليستعد  بمهاجمة مستوى 54.60، مما يستوجب الانتباه من التداولات القادمة، حيث إن تأكيد اختراق هذا المستوى سيوقف السيناريو السلبي ويقود السعر لتحقيق مكاسب إضافية تصل إلى 56.00 ثم 57.42، بينما الثبات دون 54.60 مطلوب لاستمرار سيناريو الاتجاه الهابط الذي يتواجد هدفه الأول عند 51.80.

لذلك، سنحتفظ بتوقعاتنا للاتجاه الهابط لهذا اليوم بشرط الثبات دون مستوى 54.60

كما ان نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 51.80 والمقاومة 55.50

شهدت الاسعار  الخام الأمريكي يوم امس الخميس  ارتفاعا بنسبة 2.4% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.2% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، استنادا على آمال إنهاء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

هذا و ذكروا  مسؤولون إيرانيون يوم الجمعة إن صاروخين أصابوا ناقلة نفط إيرانية كانت تمر عبر البحر الأحمر قبال ساحل المملكة العربية السعودية.

و صرحت ان  شركة النفط الإيرانية الوطنية لتليفزيون CNBC إن الناقلة أصيبت فى انفجارين فى الساعة 05:00 والساعة 05:20 صباحا بالتوقيت المحلي ،وأكدت إن الناقلة كانت تسير عبر البحر الأحمر قبال ساحل السعودية.

و حسب  وكالة الأنباء الإيرانية إن ناقلة النفط التي تحمل أسم Sabity التابعة للشركة الوطنية الإيرانية قد لحقت بها أضرار بالجسم بعدما أصيبت بصواريخ على بعد 60 ميلا من مدينة جدة السعودية.

كما انه من  المحتمل أن تصعد إيران التوترات أكثر فأكثر،خاصة وأن الحادث يأتي وسط تصاعد المخاطر الجيوسياسية فى المنطقة ،بالأخص عقب الهجمات التي تعرضت لها السعودية يوم 14 أيلول/سبتمبر فى بقيق وخريص ،وأجبرت أكبر مصدر للنفط فى العالم إلى إيقاف حوالي 50% من إنتاجها بما يعادل أكثر من 5% من الإمدادات العالمية.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري