العقود الآجلة لأسعار النفط  يتداول في نطاق ضيق مائل نحو التراجع  مع  الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للطاقة عالمياً والتي تتضمن الكشف عن تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية والذي قد يعكس تقلص العجز إلى 2.1 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في 11 من آيلول/سبتمبر، ويأتي ذلك وسط تسعير الأسواق لاحتواء أرامكوا للهجمات التي إزالة نحو 5% من الإمدادات النفطية العالمية.

هذا وفي تمام الساعة 09:40   بتوقيت جرينتش تراجعت  العقود الآجلة لأسعار النفط "نيمكس" تسليم تشرين الأول/أكتوبر  لتتداول عند مستويات 58.59$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 58.81$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 59.34$ للبرميل.

كذلك تراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم تشرين الثاني/نوفمبر 0.2% لتتداول عند 64.03$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 64.23$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت أيضا تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 64.55$ للبرميل، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.09% إلى مستويات 98.29 مقارنة بالافتتاحية عند 98.21، مع العلم، أن المؤشر اختتمت تداولات الأمس عند 98.26.

التحليل الفني يظهر تراجع  سعر النفط بشكل حاد يوم أمس ليستقر دون 59.00، مما يزيد من توقعات أن يشهد السعر مزيد من الانخفاض خلال الجلسات القادمة، حيث يعود السعر إلى المسار التصحيحي الهابط من جديد، بانتظار اختبار مستوى 57.42 مبدئياً.

لذلك، سيكون الميل الهابط مرجحاً لهذا اليوم، وكسر المستوى المذكور سيمد الموجة الهابطة لتصل إلى 54.60 على المدى القريب، بينما سيبقى الانخفاض المتوقع قائماً ما لم يندفع السعر لاختراق مستوى 60.92 والثبات فوقه.

ونطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 57.00 والمقاومة 60.00

و الجدير بالذكر ان  مصادر سعودية اكد  بأن معامل "أرامكو" في خريص وبقيق سوف تتعافى من الهجمات وتعود إلى مستوياتها الإنتاجية العادية في فترة أقل من المتوقع
كما ان  الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد علق علىهذه الهجمات الإرهابية قائلا إن إيران على ما يبدو هي من تقف وراء هذه الأأفعال
وأكد "ترامب" على أن بلاده لا تريد شن حررب ضد إيران لكن الولايات المتحدة بالطبع على استعداد لأي تطورات في هذا الصدد

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري