تراجعه الدولار النيوزيلندي بشكل ملحوظ خلال الجلسة التداول ليوم الاربعاء و خاصتا اثناء جلسة الاسيوية أمام الدولار الأمريكي بعد التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد النيوزيلندي والتي تضمنت قرارات وتوجهات بنك نيوزيلندا الاحتياطي اليوم الأربعاء و ترقب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
هذا في تمام الساعة 08:01 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة حوالي اكثر 1.5% إلى مستويات 0.6800 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6902، بعد أن حقق الزوج الأدنى له منذ 11 من آذار/مارس الجاري عند 0.6798، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6913.
و القراة الفنية تظهر ان زوج الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي بدء تداولات اليوم بانخفاض حاد متأثراً بتصريحات البنك المركزي النيوزلندي حول التوجه لتخفيض الفائدة في الفترة القادمة، ليتحرك عند مستوى 0.6796 الآن، ويقدّم إشارات على توجه السعر لمزيد من الانخفاض خلال الجلسات القادمة، مع الإشارة إلى أن كسر المستوى المذكور سيدفع السعر نحو 0.6760 ثم 0.6700 كمحطات رئيسية تالية.
و نتيجة لذلك سيكون الميل الهابط مرجحاً لهذا اليوم، مع الإشارة إلى أن استمرار الانخفاض المتوقع يشترط كسر مستوى 0.6796، حيث إن صموده أمام الضغط السلبي الحالي سيقود السعر لبدء محاولات تعافي تستهدف مناطق 0.6911 مبدئياً.
ونطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 0.6723 والمقاومة 0.6872
و الجدير بالذكر انه صدر عن الاقتصاد النيوزيلندي قرار صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي النيوزيلندي خلال اجتماع بنك نيوزيلندا الاحتياطي المنعقد في 27 من آذار/مارس بالبقاء على أسعار الفائدة عند 1.75% للاجتماع السابع عشر على التوالي، الأمر الذي كان متوقعاً في الأسواق، وذلك مع الكشف عن بيان السياسة النقدية وبيان الفائدة، بالإضافة إلى الإفادة بأنه من المرجح أن تكون الخطوة المقبلة هي خفض الفائدة.
و من جهة اخرى ، يترقب المستثمرين عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة الحساب الجاري والتي قد تعكس اتساع العجز إلى 130$ مليار مقابل 125$ مليار خلال الربع الثالث الماضي، ذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة الميزان التجاري والتي قد تعكس تقلص العجز إلى ما قيمته 57.2$ مليار مقابل 59.8$ مليار في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري