الدولار النيوزيلندي يشهد تذبذبا  في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة التداول ليوم الثلاثاء  لنشهد الأدنى له منذ 17 من نيسان/أبريل الجاري حينما أختبر الأدنى له منذ الثالث من كانون الثاني/يناير الماضي أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد النيوزيلندي ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

هذا و في تمام الساعة 06:56 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة مايقارب  0.1% إلى مستويات 0.6662 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6681، بعد أن حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6671، بينما حقق الأعلى له عند 0.6686.

و التحليل الفني يظهرن  زوج الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي يشهد  تداولات سلبية هادئة ليواصل الزحف نحو هدفنا الرئيسي المنتظر عند 0.6654، ونلاحظ أن السعر يتحرك داخل القناة الهابطة التي تظهر بالصورة، مما يدعم فرص تجاوز المستوى المذكور وفتح الطريق أمام امتداد الموجة الهابطة لتصل إلى 0.6585 كمحطة رئيسية تالية.

و  الثبات دون 0.6715 يمثل شرط أولي لاستمرار الانخفاض المتوقع، حيث إن اختراقه سيدفع السعر لاختبار مستوى 0.6795 قبل أي محاولة جديدة للانخفاض.

كما ان نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 0.6600 والمقاومة 0.6720

كما صدر  عن الاقتصاد النيوزيلندي اقراءة مؤشر إنفاق بطاقات الائتمان لشهر آذار/مارس وذلك قبل أن نشهد من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل والتي قد تعكس استقرار النمو عند 0.4% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في كانون الثاني/يناير.

كذلك من المنتظر  أيضا عن أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل الجديدة والتي قد توضح تراجعاً 3.0% إلى 647 ألف منزل مقابل ارتفاع 4.9% عند 667 ألف منزل في شباط/فبراير الماضي وذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والتي قد تظهر استقرار الاتساع عند ما قيمته 10 دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في آذار/مارس الماضي.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري