• الحساب الشخصي

ارتفاع الدولار النيوزيلندي أمام الدولار الأمريكي عقب قرارات المركزي النيوزيلندي

تحليلات الأسواق المالية والسلع

الدولار النيوزيلندي  يشهد نما ملحوظا  أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد النيوزيلندي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

عند  الساعة 08:15 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي  إلى مستويات 0.6666، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6639، بعد أن حقق الزوج الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6667، بينما حقق الأدنى له عند 0.6597.

التحليل الفني يبين ان  زوج الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي بدء  تداولات اليوم بارتفاع ملحوظ ليخترق مستوى 0.6650 ويستقر فوقه الآن، مما يدعم التوقعات بامتداد الموجة التصحيحية الصاعدة، حيث يتواجد هدفنا التالي عند 0.6700.

ضمن هذه القناة الصاعدة تستمر بدفع السعر نحو الأعلى، ومؤشر ستوكاستيك يقدّم إشارة تقاطع إيجابي تعزز التوقعات بتحقيق الهدف المذكور، مع الانتباه إلى أن الفشل بالثبات فوق 0.6650 سيضغط على السعر للانخفاض نحو 0.6585 قبل أي محاولة جديدة للارتفاع.

و نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 0.6600 والمقاومة 0.6720

سبق وان صدر عن   الاقتصاد النيوزيلندي قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي النيوزيلندي خلال اجتماع بنك نيوزيلندا الاحتياطي المنعقد في 26 من الشهر الجاري والتي تضمنت البقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل عند 1.50% مع الكشف عن بيان الفائدة، الأمر الذي كان متوقعاً في الأسواق، ويأتي ذلك في أعقاب خفض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس في الاجتماع السابق لأول مرة في ثلاثة أعوام.

و من جهة اخرى ، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، والتي قد تعكس الثبات عند مستويات الصفر مقابل تراجع 2.1% في نيسان/أبريل الماضي، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته نمو 0.1% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في نيسان/أبريل.

وكذلك في نفس الوقت يتم  صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري للبضائع والتي قد تظهر تقلص العجز إلى ما قيمته 71.8$ مليار مقابل 72.1$ مليار في نيسان/أبريل، وصدور القراءة الأولية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد توضح تباطؤ النمو إلى 0.6% مقابل 0.8% في نيسان/أبريل، ويأتي ذلك عقب ساعات من حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في نيويورك والذي حد من فرص خفض أسعار الفائدة بحلول الاجتماع المقبل.

و الجدير بالذكر ان  باول أعرب أمس الثلاثاء ضمن حديثه حيال التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في مجلس العلاقات الخارجية عن كون العديد من أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح يتوقعوا اتخاذ إجراءات توسعية، موضحاً أن قوة الأسس الاقتصادية تدعم استمرار وتيرة معدلات النمو والتوظيف، وذلك مع أفادته بأن معدلات البطالة متراجعة وأن الاقتصاد مستمر في النمو، بينما التضخم عند هدف الاحتياطي الفيدرالي.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري