• الحساب الشخصي

الدولار النيوزيلندي يرتفع أمام نظيره الدولار الأمريكي في أخر جلسات الأسبوع

تحليلات الأسواق المالية والسلع

الدولار النيوزيلندي  يشهد تذبذبا في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع  أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد النيوزيلندي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

هذا و في تمام الساعة 07:49 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.16% إلى مستويات 0.6331 والتي تعذ أعلى مستوى للزوج خلال تداولات الجلسة، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6320، بينما حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6316.

التحليل الفني يظهر ان زوج الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي يستمر بالتذبذب حول  مستوى 0.6325، والذي يمثّل خط الرقبة لنموذج الرأس والكتفين المقلوب الذي تظهر ملامحه بالرسم البياني أعلاه، بانتظار اختراق هذا المستوى للحصول على حافز إيجابي يدعم فرص تحقيق الاهداف  التي تمتد إلى 0.6450.

وبشكل عام،  من المرحج الاتجاه الصاعد خلال الفترة القادمة ما لم يتم كسر مستوى 0.6260 والثبات دونه.

و نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 0.6260 والمقاومة 0.6400

و سبق ان صدر  عن الاقتصاد النيوزيلندي الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر قطاع الأعمال التصنيعي لشهر أيلول/سبتمبر والتي أظهرت استقرار الانكماش عند ما قيمته 48.4 دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة السابقة لشهر آب/أغسطس الماضي، ونود الإشارة، لكون صدور القراءة أقل من قيمته 50 تعكس انكماشاً، بينما صدورها عند ما قيمته 50 أو أعلى تعكس اتساعاً.

و من جهة اخرى ، يترقب المستثمرين عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي قد توضح تراجعاً 0.5% مقابل ارتفاع 0.2% في آب/أغسطس، بينما قد تظهر القراءة السنوية للمؤشر ذاته اتساع التراجع إلى 2.0% مقابل 1.8%، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي قد تعكس اتساعاً إلى ما قيمته 90.4 مقابل 89.9 في أيلول/سبتمبر الماضي.

و كذلك من المرتقب  حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك بوسطن الاحتياطي الفيدرالي إريك روزنجرن حيال السياسة النقدية وأسعار الفائدة في ندوة التحديات الاقتصادية الأمريكية في ماديسون، ويأتي ذلك عقب ساعات من أعرب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن كون الاقتصاد الأمريكي في وضع جيد، إلا أنه يواجه بعض المخاطر وأن إستراتيجية وأدوات الاحتياطي الفيدرالي لا تزال فعالة إلى حد كبيير.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري