• الحساب الشخصي

الدولار النيوزيلندي تحت تأثير ضغط سلبي أمام نظيره الدولار الأمريكي

تحليلات الأسواق المالية والسلع

يشهد   الدولار النيوزيلندي تحركا  في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة يوم الجمع  لنشهد ارتداده للجلسة الرابعة في خمسة جلسات من الأعلى له منذ 18 من نيسان/أبريل الماضي أمام الدولار الأمريكي وسط  قلة  البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد النيوزيلندي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

هذا و في تمام الساعة 07:00 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع  زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي   إلى مستويات 0.6670، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6688، بعد أن حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6669، بينما حقق الأعلى له عند 0.6694.

التحليل الفني  يظهر بان زوج الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي لم يتمكّن من الثبات طويلاً فوق مستوى 0.6701، ليظهر تداولات سلبية ويقترب من اختبار الدعم المحوري الأول 0.6670، وبما أن السعر فوق هذا المستوى وفوق 0.6650، فإن توقعاتنا للاتجاه الصاعد ستبقى قائمة للفترة القادمة، يدعمها المتوسط المتحرك 50 إلى جانب الإشارة الإيجابية التي يقدّمها مؤشر ستوكاستيك الآن، مع التذكير بأن هدفنا الرئيسي التالي يتواجد عند 0.6750.

كما ان نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 0.6650 والمقاومة 0.6750

  في الوقت الحال من المرتقب  عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق العمل للشهر الماضي والتي قد تعكس استقرار معدلات البطالة عند الأدنى لها في 49 عام عند 3.6% دون تغير يذكر عن أيار/مايو، وذلك وسط التوقعات بأن تظهر قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى 164 ألف مقابل 75 ألف، وقراءة مؤشر متوسط الدخل في الساعة تسارع النمو إلى 0.3% مقابل 0.2%.

و الجدير بالذكر ان ذلك يأتي   عقب الكشف الأربعاء الماضي عن بيانات أولية لسوق العمل الأمريكي والتي أظهرت تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى 102 ألف وفقاً لمؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص، مقابل 41 ألف في أيار/مايو، دون التوقعات عند 140 ألف، ونود الإشارة، لكون تقرير سوق العمل للولايات المتحدة يعد من ضمن التقرير الهامة التي تعد ذات ثقل على قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري