• الحساب الشخصي

تراجع الدولار النيوزيلندي للجلسة الخامسة على التوالي أمام نظيره الدولار الأمريكي

تحليلات الأسواق المالية والسلع

الدولار النيوزيلندي يتراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة السادسة من الأعلى له منذ أواخر نيسان/أبريل الماضي أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها من قبل الاقتصاد النيوزيلندي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 07:08 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.47% إلى مستويات 0.6545، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6568، بعد أن حقق الزوج الأدنى له منذ الثالث من حزيران/يونيو الجاري عند 0.6533، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6574.

هذا  وصدر عن الاقتصاد النيوزيلندي الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر قطاع الأعمال التصنيعي لشهر أيار/مايو والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 50.2 مقابل 52.7 في نيسان/أبريل، وجاء ذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر أسعار الغذاء والتي أظهرت ارتفاعاً 0.7% مقابل تراجع 0.1% في نيسان/أبريل.

و من جهة اخرى ، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي للكشف عن قراءة مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي قد تعكس ارتفاعاً 0.7% مقابل تراجع 0.2% في نيسان/أبريل الماضي، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 0.5% مقابل 0.1% في نيسان/أبريل.

و الجدير بالذكر ان ذلك يأتي قبل أن نشهد من قبل أكبر دولة صناعية في العالم الكشف عن بيانات القطاع الصناعي لشهر أيار/مايو الماضي مع صدور قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي والتي قد تظهر ارتفاعاً 0.2% مقابل تراجع 0.5% في نيسان/أبريل، بينما قد توضح قراءة مؤشر معدل استغلال الطاقة تسارع النمو إلى 78.0% مقابل 77.9% في نيسان/أبريل.

و ايضا سيتم الكشف  عن القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 98.1 مقابل 100 في أيار/مايو الماضي، وصدور توقعات المستهلكين للتضخم لعام واحد مقبل ولخمسة أعوام مقبلة، وذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة مخزونات الجملة والتي قد توضح ارتفاعاً 0.4% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في آذار/مارس الماضي.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري