• الحساب الشخصي

اللاتكوين تحت ضغط سلبي

تحليلات الأسواق المالية والسلع

اسعر اللايتكوين في يستمر في التراجع  اليوم الأربعاء بعد عمليات تصحيحية محدودة عقب ارتدادها في مطلع الأسبوع الماضي من الأعلى لها في شهر من أعلى حاجز 100$ في أعقاب خفض مكافأة التعدين عليها آنذاك بنحو النصف من 25 لايتكوين أي ما يعادل 2,500$ للكتلة الواحدة إلى 12.5 لايتكوين أي ما يعادل 1,200$ للكتلة الواحدة.
هذا وفي تمام الساعة 09:49 صياحاً بتوقيت جرينتش ترجعت  العملة الرقمية لايتكوين بنسبة 0.45% إلى مستويات 83.78$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 84.33$، بعد أن حققت أعلى مستوى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 85.92$، بينما حققت الأدنى لها عند 83.81$، وتبلغ حالياً القيمة السوقية لخامس أكبر عملة رقمية مشفرة من حيث القيمة نحو 5.34$ مليار.
و التحليل الفني يظهر  استمرار تراجع  سعر اللايتكوين و التداول تحت مستوى 84.60 بعد  كسره   ، ويشكّل المتوسط المتحرك 50 ضغط سلبي مستمر أمام السعر، ليبقى سيناريو الاتجاه الهابط قائماً للفترة القادمة، والذي تمتد أهدافه لتصل إلى 70.00، بينما يمثل الثبات دون 99.20 شرط مهم لتحقيق الأهداف المنتظرة.
و نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 75.00 والمقاومة 90.00
و الجدير بالذكر ان  اللايتكوين تعكس حالياً خسائر أسبوعية بنحو 6% بعد أن استكملت في مطلع هذا الأسبوع مسيرات الأسبوع الماضي في الارتداد من الأعلى لها منذ 12 من تموز/يوليو عند 107.14$، بعد أن تم خفض مكافأة التعدين عليها، الأمر الذي يجعل الذين يقومون بتعدين العملة المشفرة لا يجدون الأمر مربحاً كما كان في السابق وأن تكلفة تشغيل منصة التعدين أكثر كلفة عليهم، مما حد من الاهتمام بها في ذلك النطاق، مع العلم أن خفض الحافز يعكس أيضا أن المعروض سيقل ما قد يدعم أسعارها لاحقاً.
و ضمن نفس السياق ، لا تزال اللايتكوين تتكبد أيضا خسائر شهرية تفوق 14% بعد أن تلاشت المكاسب التي حققتها في مطلع الأسبوع الماضي في أعقاب التذبذب الذي شهدته بالتزامن مع خفض حافز التعدين عليها بنحو النصف، لتستكمل أيضا مسيرات الشهر الماضي في الخسائر وذلك بعد أن تكبدت في تموز/يوليو خسائر بواقع 19% وعكست آنذاك أسوء أداء شهري لها منذ تشرين الثاني/نوفمبر مع توسع العمليات التصحيحية التي شهدتها في أعقاب اختبارها في 22 من حزيران/يونيو الأعلى لها منذ 15 من أيار/مايو من عام 2018 عند 146$.
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري