• الحساب الشخصي

الذهب بصدد تحقيق اطول ارباح اسبوعية من 8 اعوام

تحليلات الأسواق المالية والسلع

العقود الآجلة لأسعار الذهب  يتراجع   بينما لا تزال بصدد سابع مكاسب أسبوعية لها على التوالي لتعد بصدد أطول مسيرات مكاسب أسبوعية منذ 2011، وذلك وسط ارتفاع الدولار للجلسة السادسة في تسعة جلسات من الأعلى له منذ 21 من آذار/مارس وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي.

هذا و في تمام الساعة 08:53 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 آب/أغسطس 0.11% لتتداول حالياً عند 1,416.30$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,421.60$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات اليوم على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,420.90$ للأونصة، وسط ارتفع مؤشر الدولار 0.03% إلى 96.75 مقارنة بالافتتاحية عند 96.72.

التحليل الفني يظهر  بان سعر الذهب شهد تداولات جانبية منذ أمس ويستمر بالتحرك حول مستوى 1425.00، وبما أن السعر فوق 1400.00، فإن توقعاتنا للاتجاه الصاعد ستبقى قائمة للفترة القادمة، حيث يتحرك السعر داخل القناة الصاعدة التي تحمل التداولات من مناطق 1275.00، بانتظار اختراق مستوى 1439.00 لتأكيد امتداد الموجة الصاعدة نحو 1500.00.

و نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1410.00 والمقاومة 1440.00

و المستثمرين يترقبون  حالياً عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق العمل للشهر الماضي والتي قد تعكس استقرار معدلات البطالة عند الأدنى لها في 49 عام عند 3.6% دون تغير يذكر عن أيار/مايو، وذلك وسط التوقعات بأن تظهر قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى 164 ألف مقابل 75 ألف، وقراءة مؤشر متوسط الدخل في الساعة تسارع النمو إلى 0.3% مقابل 0.2%.

و الجدير بالذكران محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نوه الأسبوع الماضي لكون توقعات الأسواق الموسعة باحتمالية خفض الفائدة على الأموال الفيدرالية خلال الاجتماع القادم للجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ليس بالضرورة تحقيقها، الأمر الذي حد من فرص خفض الفائدة على الأموال الفيدرالية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال الاجتماع المقبل للجنة الفيدرالية في 30-31 تموز/يوليو الجاري.

كما ويذكر أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح قد أسقطت الشهر الماضي كلمة "صبور" من بيانها وأضافت "سنتصرف حسب الاقتضاء" للحفاظ على الاقتصاد، الأمر الذي عكس آنذاك فتح المجال لخفض محتمل في الفائدة على الأموال الفيدرالية لاحقاً، وبالأخص أن توقعات اللجنة الفيدرالية حيال أسعار الفائدة أوضحت أن ثمانية أعضاء يرون تخفضاً خلال العام الجاري، مع العلم أن متوسط التوقعات لم يعكس أي تخفيض هذا العام.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري