• الحساب الشخصي

الجنيه الإسترليني يحقق يوسع مكاسبة بعد تطورات إيجابية حول "بريكست"

تحليلات الأسواق المالية والسلع

الجنيه الإسترليني يرتفع بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليحافظ على مكاسبه الضخمة المحققة بالأمس ، مواصلا صعوده لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مقتربا من ملامسة أعلى مستوى المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، بصدد تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بعد تطورات إيجابية حيال أزمة الحدود الأيرلندية ،والتي تعد أكبر عقبة فى طريق توصل بريطانيا لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي حول "بريكست" يمنع الخروج من دون اتفاق .

و تشير بيانات مكتب الإحصاء الوطني إلى أن الاقتصاد سوف يتلافى الركود ولكن لم يكن هناك نمو أيضًا. خلال الربع الأخير ، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3٪ مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة. لكن القراءات لهذا العام ليست جيدة: الاقتصاد نما بنسبة 1.1 ٪ فقط بدلا من 1.3 ٪ المتوقعة. نفس المؤشرات غير جيدة لشهر اب أغسطس - انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1 ٪

ارتفع الجنيه مقابل الدولار بأكثر من 0.5% إلى 1.2518$ بحلول الساعة 08:18 بتوقيت غرينيش ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2439$ ،وسجل أدنى مستوى عند 1.2423$.

كما كان قد أنهي الجنيه تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 1.9% مقابل الدولار ، فى أول مكسب خلال أربعة أيام ،وبأكبر مكسب يومي منذ 13 آذار/مارس ،مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين عند 1.2468$.

و تحقق هذا المكسب اليومي الأكبر خلال السبعة أشهر الأخيرة ، بعد اجتماع مثمر وإيجابي جمع رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" ونظيره الأيرلندي " ليو فارادكار".

و ضمن تعاملات هذا الأسبوع ،حقق الجنيه حتى الآن ارتفاعا بنسبة 1.1% مقابل الدولار ، بصدد تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، مع تجدد آمال إمكانية توصل بريطانيا لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي يمنع الخروج الفوضوي.

وصف رئيس الوزراء الأيرلندي فارادكار الاجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني جونسون بأنه إيجابي وواعد ، بينما يرى الطريق إلى اتفاق يمكن التوصل إليه في الأسابيع المقبلة. بالطبع ، توفر هذه المعلومات دعمًا قويًا للغاية للجنيه الاسترليني ، على الرغم من المتوقع نتائ سلبية او معتدلة حول الناتج المحلي الإجمالي.

الجدير بالذكر ان أزمة الحدود الأيرلندية تعد من أبرز نقاط الخلاف بين لندن وبروكسيل فى طريق التوصل لاتفاق نهائي من الاتحاد الأوروبي المحدد سابقا فى 31 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري