• الحساب الشخصي

التحليل الاساسي للبتكوين 04-10-2019

تحليلات الأسواق المالية والسلع

 أسعار العملة الرقمية "البتكوين"  يشهد تراجعا بالتعاملات الفورية يوم الجمعة لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، في طريقة  للتخلي مجددا عن مستويات 8,000$ ، مع نشاط عمليات البيع مرة أخرى ، فى ظل الأجواء السلبية التي تسيطر على أكبر عملة رقمية فى العالم ، خاصة بعد الاستقبال الفاتر لمنصة العقود الآجلة للبتكوين "Bakkt ".

هذا و  بورصة "بتستامب" انخفضت العملة الرقمية "البتكوين" بنحو 133$ بما يعادل نسبة 1.3% إلى 8,110$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 8,243$ ،وسجلت أعلى مستوى عند 8,245$.

وسبق ان أنهت العملة الرقمية الرائدة "البتكوين" تعاملات الأمس منخفضة بنسبة 1.6% ، فى أول خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، مع توقف عمليات التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر.

اراجعت  القيمة السوقية للعملات الرقمية  ايضا يوم الجمعة نحو 3 مليار$ إلى إجمالي 217 مليار$ ،مع استمرار هبوط البتكوين وبعض العملات الرئيسية الأخرى.

الجدير للذكر ان  أحدث تقرير أجرته شركة "بينانس" للأبحاث إلى أن حجم التداول المخيب للآمال على بورصة Bakkt ربما يكون سبب الانخفاض الأخير فى عملة البتكوين ،حيث كانت هناك توقعات كبيرة حول إطلاق البورصة الأكبر فى العالم للعقود الآجلة للبتكوين ،غير أن استقبال البورصة جاء على نحو غير متوقع على الإطلاق.

و حسب احصائيات  يتبين ان  العقود المفتوحة على منصة Bakkt الخاصة بمجموعة ICE المالكة لبورصة نيويورك NYSE خلال أسبوعها الأول حوالي 623 عقدا ليصل إجمالي حجم التداول إلى ما يزيد قليلا عن خمسة ملايين دولار أمريكي.

و بالمقارنة  ، تم تداول حوالي 4,099 عقدا من العقود الآجلة للبتكوين خلال الأسبوع الأول من انطلاق التداول على بورصة CME عام 2017 ، بحجم تداول بلغ 165 مليون دولار فى اليوم الواحد.

و هذا  استقبال فاتر جدا لمنصة Bakkt التي طال انتظار إطلاقها ،والذي يعد أمر غير متوقعا ، يعكس تمهل المستثمرين من المؤسسات قبل عقد الصفقات ،ومن المحتمل انتظارهم لعدة أيام قبل البدء فى بناء مراكز جديدة.

و بالتزامن و في قالت بورصة CME أنها ليست لديها أي خطط لإطلاق عقود آجلة للبتكوين ،وأكدت البورصة الأمريكية أن الطلب الأول لعملائها حاليا هو الخيارات على العقود المستقبلية ،والتي تخطط لإدخالها فى الربع الأول من عام 2020 ، فى انتظار الحصول على الموافقات التنظيمية.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري