يشهد  العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو تذبذبا  في نطاق ضيق خلال الجلسة الاوربية  لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة في ستة جلسات من الأعلى لها منذ 19 من تموز/يوليو الماضي أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
هذا و في تمام الساعة 12:54 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.1215 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1214 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1182، بينما حقق الأعلى له عند 1.1220.
 و التحليل الفني يظهر استمرار  زوج اليورو مقابل الدولار بالتحرك حول مستوى 1.1180، وطالما أن السعر فوق هذا المستوى، فإن المتوقع  الاتجاه الصاعد ستبقى قائمة، ويحتاج السعر للحصول على حافز إيجابي يدعم فرص استئناف الميل الصاعد الذي يستهدف مستويات 1.1350 ثم 1.1443 كمحطات رئيسية تالية.
و نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.1130 والمقاومة 1.129
و شهد  الأسواق الكشف  من قبل أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ألمانيا،   القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي   استقرار النمو عند 0.5% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة لشهر تموز/يوليو ومقابل 0.3% في حزيران/يونيو الماضي، وذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة مؤشر أسعار مخزونات الجملة أيضا لألمانيا والتي قد تعكس ارتفاع 0.2% مقابل تراجع 0.5% في لشهر حزيران/يونيو
 حيث صدر  عن الاقتصاد الأوروبي الساعة 09:00 بتوقيت جرينتش مؤشر ZEW لقياس الثقة بالاقتصاد لشهر آب/أغسطس بمستوى سالب 43.6 نقطة ، بأدنى مستوى منذ كانون الثاني/يناير 2012، فى المنطقة السلبية للشهر الرابع على التوالي ، أسوأ من التوقعات مستوي سالب 21.7 نقطة ،وسجلت القراءة السابقة مستوي سالب 20.3 نقطة ،هذا البيان سلبي للاقتصاد الأوروبي.
و من جهة اخرى ، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي للكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.3% مقابل 0.1% في حزيران/يونيو، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 0.2% مقابل 0.3%، في حين قد توضح القراءة السنوية للمؤشر تسارع النمو إلى 1.7% مقابل 1.6%، وقد تعكس القراءة السنوية للجوهرية استقرار النمو عند 2.1%.
. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري