• الحساب الشخصي

تراجع اليورو بعد الاعلان عن بيانات القطاعات الرئيسية فى أوروبا

تحليلات الأسواق المالية والسلع

تراجع اليورو   بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل عدد  من العملات العالمية ،   مقابل الدولار الأمريكي ، وياتي هذا التراجع  بعد الافصاح عن  البيانات هامة من أوروبا ، عن القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأوروبي خلال نيسان/أبريل ،

هذا و تراجع  اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.4% حتى الساعة 09:30 جرينتش ،ليتداول عند 1.1250$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1292$ ،وسجل الأعلى عند 1.1304$ ، والأدنى عند 1.1289$.

و كان قد حقق اليورو بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.1% مقابل الدولار ، فى ثالث مكسب خلال الأربعة أيام الأخيرة ، مستفيدا من تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.

كذلك سبق وان حقق اليورو ارتفاعا بنسبة 0.75% مقابل الدولار على مدار تعاملات الأسبوع الماضي ، فى أول مكسب أسبوعي خلال شهر ، مع انحسار مخاوف تعمق اختلاف السياسة النقدية فى أوروبا والولايات المتحدة ، خاصة مع تحول الاحتياطي الاتحادي إلى سياسة الحمائم ، وهى نفس السياسة التي يتبعها المركزي الأوروبي حاليا لمواجهة التباطؤ الاقتصادي.

تم الافصاح  في وقت سابق  اليوم عن  بيانات القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأوروبي خلال الشهر الجاري ،و التي تدل على  أداء الاقتصاد الأوروبي خلال الربع الثاني من هذا العام.

حيث  صدر عن الاقتصاد الأوروبي الساعة 08:00 بتوقيت جرينتش مؤشر مديري المشتريات الخدمي في أوروبا بالقراءة الأولية لشهر نيسان/أبريل بمستوي 52.5 نقطة ،أقل من التوقعات التي أشارت إلى مستوي 53.1 نقطة ، أقل قليلا من القراءة السابقة مستوي 53.3 نقطة ،هذا البيان سلبي لاقتصاد منطقة اليورو.

كذلك تم الافصاح عن  مؤشر مديري المشتريات الصناعي في أوروبا بالقراءة الأولية لشهر نيسان/أبريل بمستوي 47.8 نقطة ،مسجلا انكماشا للشهر الثالث على التوالي ، أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى 48.1 نقطة , وسجلت القراءة السابقة 47.5 نقطة ، والتي تعد أقل قراءة منذ نيسان/أبريل 2013 ،هذا البيان سلبي لاقتصاد منطقة اليورو.

هذا و الجدير بالذكر أن المفوضية الأوروبية قد خفضت خلال شباط/فبراير الماضي بشدة توقعاتها للنمو الاقتصادي فى منطقة اليورو خلال 2019 و 2020 ،وأعاذت ذلك إلى الاحتمالات القوية بأن دول كبرى فى الاتحاد الأوروبي ستستنزف بسبب التحديات الداخلية وتوترات التجارة العالمية.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري