• الحساب الشخصي

اليورو يواصل النمو بفضل البيانات الأمريكية الضعيفة

تحليلات الأسواق المالية والسلع

اليورو يشهد ارتفاعا  بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل عدد  من العملات العالمية ،ليواصل مكاسبه لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مقتربا من ملامسة أعلى مستوى فى أسبوع المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ،بصدد تحقيق أول مكسب أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ، بفضل توالي البيانات الاقتصادية الضعيفة فى الولايات المتحدة ،والتي تؤشر باقتراب أكبر اقتصاد فى العالم من حافة الركود.

ارتفع اليورو مقابل الدولار الامريكي  إلى 1.0974$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.0961 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.0961$.

التحليل الفني يظهر ان   تداولات زوج اليورو مقابل الدولار  اسقر حول 1.0980 بعد الارتفاع الذي شهده يوم أمس، مع ملاحظة أن مؤشر ستوكاستيك يبدأ بالانخفاض من مناطق التشبع في الشراء، ليشكّل حافز سلبي ننتظر أن يدفع السعر لاستئناف الاتجاه الرئيسي الهابط، والذي يستهدف مستوى 1.0857 كمحطة رئيسية تالية.

كم ان الثبات دون 1.1030 مهم لاستمرار الانخفاض المتوقع، حيث إن اختراقه سيدفع السعر لبدء موجة تصحيحية صاعدة على المدى اللحظي.

و نشير إلى أهمية مراقبة التداولات اليوم، حيث تنتظر الأسواق بيانات البطالة والأجور عن الاقتصاد الأمريكي، والتي قد تسبب تداولات قوية ومختلطة لدى أزواج العملات الرئيسية

و نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 1.0840 والمقاومة 1.1050

و كان قد انهى اليورو تعاملات الأمس مرتفعا بحوالي 0.1% مقابل الدولار ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوع عند 1.0999$ ، عقب بيانات قطاع الخدمات الأمريكي.

و على مدار  تعاملات هذا الأسبوع ،حققت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" ارتفاعا بنحو 0.5% مقابل الدولار الأمريكي ، بصدد تحقيق أول مكسب أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ، بفضل البيانات الأمريكية الضعيفة.

و من جهة أظهرت بيانات يومي الثلاثاء والأربعاء فى الولايات المتحدة ،ركود قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي خلال أيلول/سبتمبر ،للشهر الثاني على التوالي ،بأبطأ وتيرة فى نحو عقد من الزمان ،بالإضافة إلى تراجع الوظائف الجديدة فى القطاع الخاص الأمريكي خلال نفس الشهر.

كما اظهرت بيانات الأمس نمو قطاع الخدمات الأمريكي خلال أيلول/سبتمبر بأقل وتيرة فى ثلاث سنوات ، فى أحدث البيانات التي تؤكد على اقتراب الاقتصاد الأكبر فى العالم من حافة الركود.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري