• الحساب الشخصي

البتكوين يتراجع عن الحاجز 8000 دولار

تحليلات الأسواق المالية والسلع

أسعار العملة الرقمية "البتكوين" تراجعة بأكثر من 5% بالتعاملات الفورية يوم الاثنين لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا بالأمس ، ليتراجعع عن حاجز النفسي عند 8,006$ ، حيث تحتاج أكبر عملة رقمية فى العالم إلى المزيد من الزخم الإيجابي ، حتى تتمكن من التداول بقوة فوق الحاجز النفسي ،وتنجح فى تسجيل مستويات أعلى جديدة خلال هذا العام.

هذا و بورصة "بتستامب" وبحلول الساعة 16:58بتوقيت جرينتش تتداول العملة الرقمية البتكوين حول7,740$ بانخفاض قدره 454$ بنسبة 5.3%،حيث سعر الافتتاح عند 8,194$،وسجلت أعلى مستوى عند 8,198$ ، وأدنى سعر عند 7,771$.

و سبق انن حقق "البتكوين" يوم الأحد ارتفاعا بنسبة 12.8% ، في أول مكسب خلال أربعة أيام ، مع توقف عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى عشرة أشهر عند 8,390$ لكل وحدة بتكوين ،بالتزامن مع دخول مراكز شرائية جديدة.

و الجدير بالذكر ان "البتكوين" حقق ارتفاعا بنسبة 17.7% على مدار تعاملات الأسبوع الماضي ، فى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ، مع استمرار نجاح سيطرت الثيران على تعاملات العملة الرائدة فى سوق التشفير.

و انخفضت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الاثنين بحوالي 6 مليار$ إلى إجمالي 246 مليار$ ، مع تراجع معظم أسعار العملات الكبرى فى السوق.

;أكبر عملة رقمية فى العالم بحاجه إلى المزيد من الزخم الإيجابي ، حتى تتمكن من التداول بقوة فوق حاجز 8,000$ ،وتنجح فى تسجيل مستويات أعلى جديدة خلال هذا العام.

و على صعيد اخر ،بدأت بورصة "Bitstamp" هذا الأسبوع تحقيقا حول أمر بيع كبير على عملة البتكوين تسبب فى الهبوط الحاد أواخر الأسبوع الماضي ، ولم تعلن البورصة حتى الآن أي تفاصيل أخرى حول هذا الأمر.

كما في بورصة BitMEX أيضا تم بيع 5000 بتكوين بسعر 6,200$ وهو ما دفع الأسعار إلى المزيد من الانخفاض الحاد فى البورصات الأخرى ،ويعتقد بعض خبراء التشفير أن أمر البيع قد يكون على سبيل الخطأ ،حيث يعتقد أن صاحب أمر البيع كان يريد التنفيذ على سعر 8,200$ وليس 6,200$.

كما دعمه الطفرة الأخيرة فى أسعار العملات الرقمية عدد من الشائعات ،كان أحدها أن موقع eBay سيبدأ فى قبول الدفع بالعملات المشفرة ، غير إن الشركة نفت سريعا تلك الأنباء.

و من جهة اخرى ،أوضح أحد التقارير أن البنك المركزي الأوروبي ذكر أن العملات المشفرة ليس لها أي آثار على السياسة النقدية ،ولا أي تأثير مباشر في الاقتصاد الحقيقي.

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري