• الحساب الشخصي

الدولار الاسترالي يتراجع لأول مرة في ثلاثة جلسات أمام نظيره الدولار الأمريكي

تحليلات الأسواق المالية والسلع

يشهد  الدولار الاسترالي تراجعا  خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية من الأعلى له منذ 11 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أمام نظيره الدولار الأمريكي بعد التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 05:47 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.3% إلى مستويات 0.6824 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6847، بعد أن حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6828، بينما حقق الأعلى له عند 0.6854.

سبق ان صدر عن الاقتصاد الاسترالي الكشف عن قراءة مؤشر الخدمات من قبل المجموعة الصناعية الاسترالية (AIG) والتي عكست تقلص الاتساع إلى ما قيمته 53.7 مقابل 54.2 في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وجاء ذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت تباطؤ وتيرة النمو خلال الربع الثالث إلى 0.6% مقابل 0.4% في القراءة السابقة للربع الثاني الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لنمو 0.5%.

و ضمن نفس المجال ، فقد أوضحت القراءة السنوية للناتج المحلي الإجمالي تسارع وتيرة النمو إلى 1.7% متوافقة مع التوقعات مقابل 1.6% في القراءة السنوية السابقة للربع الثاني، ويأتي ذلك عقب ساعات من قرار صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الاسترالي بالبقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل عند الأدنى لها على الإطلاق للاجتماع الثاني على التوالي عند 0.75%.

و من جهة اخرى ، يترقب المستثمرين عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى 137 ألف وظيفة مضافة مقابل 125 ألف وظيفة مضافة في تشرين الأول/أكتوبر، وذلك قبل ساعات من الكشف عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة إلى معدل الدخل في الساعة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر.

كذلك من المترقب  صدور القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي قد تعكس استقرار الاتساع عند 51.6 دون تغير يذكر عن القراءة الأولية لشهر تشرين الثاني/نوفمبر ومقابل 50.6 في تشرين الأول/أكتوبر، ونود الإشارة، لكون التزويد الخدمي تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي في الولايات المتحدة يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي.

و في الختام الكشف  عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والتي قد تظهر تقلص الاتساع إلى ما قيمته 54.5 مقابل 54.7 في تشرين الأول/أكتوبر، ويأتي ذلك قبل أن نشهد إلقاء نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح راندال كوارليس بشهادته أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب في عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطون

. المراجعة أعلاه ليست دليلا مباشرا للعمل، ولكنها تحمل طابع معلوماتي حصري